أشاد سماحة المفتي الشيخ أحمد نصار بخطاب سماحة السيد حسن نصر الله الرافض للفتنة المذهبية بين المسلمين السنّة والشيعة، والداعي للوحدة الاسلامية والوطنية، بمسؤولية عالية وحرص كبير، وبمنهجية الحوار مع جميع المكونات السياسية للوصول بلبنان إلى برّ الأمان. ونوّه سماحته بكل مبادرة لدعم الجيش وتعزيز قدراته للقيام بمسؤولياته، ودعا لعدم رفض أي منها، فالجيش بحاجة إلى كلّ مساندة بوصفه المؤسسة الوطنية الجامعة والتي تشكل صمام الأمان لوحدة الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، وبخاصة في ظل التعثر الذي تواجهه المؤسسات الدستورية.
كما توجّه سماحته بالتهنئة والتبريك لسماحة الشيخ ماهر حمود على انتخابه أمينا عاماً للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، معتبراً انتخابه مفخرةً لصيدا وتكريماً لعلمائها وأهلها ورموزها ونهجها ودورها في مقاومة العدو الصهيوني ومشروعه وأذنابه، متمنيا للشيخ الفاضل والمجاهد التوفيق السداد في مهامه.
وختم سماحته؛ أنه مستمر بتكليفه ومهامه القانونية، ودون أي غلّ أو حقد على أحد، معتبرا ما حصل من ممارسات غير لائقة أنها غيمة صيفية سوداء وستنقضي، ومتمنيا عليهم اعتماد لغة الحوار، والحرص على والأخوة الجامعة والمصالح الإسلامية العليا، فالله تعالى يقول: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ).