عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا المشرفة على امن المخيمات في لبنان اجتماعا في قاعة مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة، في حضور كافة القوى حيث أبدت ارتياحها للوضع الامني في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة. وأكدت ان "كل القوى مجتهدة ومتعاونة من اجل ابقاء الوضع الامني داخل المخيم مستتبا ما ينعكس ايجابا على الجوار".
وتوقف المجتمعون عند "ما يجري من تعديات صهيونية في القدس المحتلة ولا سيما على المسجد الاقصى، وأعلنوا عن تحركات سيشهدها المخيم نصرة للمقدسيين ورفضا لهذه الاعتداءات".
وتمت مناقشة الاوضاع المعيشية والخدماتية في عين الحلوة، لا سيما في ما يتعلق بتنفيذ مشروع البنى التحتية والمشاكل التي تحيطه، وتم التأكيد على متابعة هذا الامر مع الاونروا".
وتحدث الناطق الاعلامي لعصبة الانصار الشيخ ابو الشريف عقل، باسم المجتمعين، مشيراً إلى أن "النتيجة التي خلصت اليها هذه اللجنة ان الوضع الامني نستطيع أن نصفه بالجيد جدا وهذا بتعاون كافة الاطراف من قوى اسلامية وشباب مسلم وفصائل منظمة والتحالف الكل متعاون ومجتهد من أجل إبقاء الوضع الأمني في المخيم مستتبا، وهذا ما ينعكس ايجابا ايضا على الجوار والحقيقة ان هذه اللجنة قامت بزيارة للعميد علي شجحرور الذي ايضا بدوره اثنى على مخيم عين الحلوة وقال بكل صراحة وبكل وضوح ان المخيمات الفلسطينية وعلى وجه التحديد مخيم عين الحلوة افشل مؤامرة كبيرة كانت تستهدف لبنان، وبالتالي قلنا إن هذا يستأهل من أجل الشعب الفلسطيني في المخيمات مكافأة أقلها تحسين الوضع الفلسطيني اثناء الخروج والدخول الى المخيم".
ولفت إلى أن اللجنة ناقشت أيضاً "موضوع البنى التحتية في المخيم وتحسينها واهم من ذلك ناقشنا ما يحدث في المسجد الاقصى وكيف يمكننا كفلسطينيين أن نعيش في اللجوء ان ننصر أهلنا في فلسطين وأن ننصر اقصانا من هجمات المتعلقة المستوطنين التي تستهدف المعتصمين داخل المسجد الاقصى والتي تستهدف الوجود الفلسطيني المقدسي وان شاء الله اتفقنا على نشاطات وفعاليات عدة ستنطلق في الايام القليلة المقبلة".
وعن أعمال البنى التحتية في المخيم، قال: "طبعا هذا مستنكر ويجب ان يحاسب كل من قصر او غش في اعمال البنى التحتية وإن شاء الله سنتحمل مسؤولياتنا ويجب ان تكون البنى التحتية على افضل ما يكون بما يليق بشعب مجاهد وبشعب يعيش حالا انسانية مزرية واتفقنا على متابعة ملف البنى التحتية مع المعنيين ان كان من خلال الاونروا او من خلال لجنة متابعة او من خلال التنفيذيين على الارض".
وردا على سؤال قال:"مع الاسف الشديد، الامة غارقة في مشاكلها وهمومها الامنية وهذا يعطي مزيدا من المجال للصهاينة كي يقوموا بالمزيد من الاعتداءات على المسجد الاقصى. لكن نحن نقول ان هذا المسجد هو بيت الله وهو سيحميه وبالتالي هناك مسؤولية على الامة الاسلامية وعلى الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الخارج ونحن ان شاء الله لن نقصر بهذه المسؤولية وسيعود عاجلا أو آجلا المسجد الاقصى الى احضان الامة الاسلامية".