أشار رئيس الكنيسة الكلدانية البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو في كلمة له خلال مؤتمر "العائلة وتحديات العصر في الشرق الأوسط" الى ان "العائلة المسيحية كانت سابقا تدرك انها الخلية الاساسية للكنيسة وللمحتمع وللمكان الذي نتعلم فيه كيف نعيش مع بعضنا، وكيف نعيش الشرك والاقتسام بقناعة بالرغم من الصعوبات الجمة التي كانت تواجهنا".
وأوضح ساكو ان "الحرية ليست مقياس الحقيقة الوحيد، فكل واحد هو ايقونة الله والعائلة هي ايقونة ايضاً، كما كان السنودس فرصة للاصغاء وتبادل الاراء في آسيا وأوروبا والشرق الاوسط".
واقترح ساكو أن "نبدأ في الشرق بإعداد المجموعة المجروحة من المسيحيين، ودورنا ككنيسة في وسط المحنة ان نشدد على الوحدة والصبر والصمود والامانة في الشرق من خلال الصلاة والحوار والتواصل وتعزيز السلام والمصالحة"، لافتاً الى ان "بقائنا في هذا الشرق هو فعل ايمان، حيث يشكل معنى حياتنا وارتباط وجودي يعاش في الواقع اليومي".