أشارت ممثلية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في بيان الى انه "مهما حاول العدو الصهيوني أن يعمل لإبعاد المسلمين عن قضيتهم الأساس وهي تحرير فلسطين من رجس احتلاله فهو لن يفلح في ذلك والوعد الإلهي المكتوب بانتصارنا عليه وإزالته من الوجود سيبقى دافعاً لنا أولاً لأعداد العدة كي ننال شرف أن نكون نحن من ننفذ هذا الوعد الإلهي بأيدينا أو على الأقل أن نورثه للأجيال التي ستأتي من بعدنا، ولن نتخلى عنه".
وناشدت الأمة الإسلامية وأحرار العالم أن "يهبوا لنصرة القدس وفلسطين، لأن الصهاينة يعمدون إلى اختبارات جس نبض ما يمكن أن تكون عليه ردة فعل الأمة إذا قاموا بعمليات غير مسبوقة كإغلاق أبواب الأقصى أو التقسيم الزماني والمكاني للتواجد في باحته بين المسلمين واليهود والهدف الأقصى لهم هو هدم المسجد وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه".
ودعت كل الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات دبلوماسية أو مكاتب تمثيل لها مع اسرائيل إلى "قطع العلاقات نهائياً مع هذا العدو الغاشم، وعلى الدول العربية أن تعرف أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة وبالتالي فإن إبقاء المبادرة العربية للسلام مطروحة هو ضعف وذل وهوان ويجب إعلان التراجع عنها والاتجاه إلى وسيلة أخرى".
وشددت على وجوب "العمل على تقوية المقاومة وخاصة مقاومة الداخل في الضفة الغربية ومناطق الـ48 لأن هذا العدو لم يتراجع بسبب الحركات الدبلوماسية أو البيانات بل بسبب عمليات الدهس البطولية، لذا لا بد من تصعيد هذه العمليات ودعمها".