أشار المونسنيور منصور لبكي الى ان "كل ما اطلبه ان اقف امام قداسة البابا والكرادلة والاساقفة والمحامين واولادي، على الاقل ليستمعوا الى اولادي الروحيين والاساقفة والرئيسات العامات الذين عملت معهم على مدى سنوات طويلة، فانا ربيت ثمانية الآف ولد".
وعن الدعوى التي رفعت ضده في الفاتيكان لفت لبكي في حديث حصري للبرنامج الاذاعي "face to face" الذي يقدمه الاعلامي طوني هيكل عبر اثير اذاعة "صوت لبنان-صوت الحرية والكرامة"، وبحضور المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي فارس الجميل، الى انه "عندما طلبت الى روما اعتقدت انهم سيطرحون عليي بعض الاسئلة من باب الاستيضاح وفوجئت انهم قيد محاكمتي على غرار ما يحصل في محاكم كوريا الجنوبية . خرجت غاضبا وقلت افعلوا ما تريدون، مضيفاً "لكن السؤال هل ممنوع عليي ان اقول انني موجوع من امي الكنيسة التي احبها ؟ اذا تكلم احد بالسوء على قداسة البابا انا اثور ضده ،والكنيسة هي يسوع المسيح. انا اثور على موظف في الكنيسة، وحتى تلاميذ المسيح القديسين كان بينهم واحد خانه . في الكنيسة هناك خطأة واناس ارتشوا ولدي اثباتات على ذلك".
وعما اذا كان شعر ان الله تخلى عنه قال: "انا عندي حظ ان يضعني المسيح الى جانبه على غرار مار فرنسيس وسواه ممن مجدوه بالالم. كل من يمر على هذه الارض يجب ان يعيش مرحلة الصليب"، مضيفاً "في بداية الحملة عليي صرت اتساءل اذا كنت انا من يشتمونه ووقفت امام الصليب وطلبت من الرب ان يقوينني، لقد علمتني التجربة ان الانسان لا يمكن ان يثبت من دون الاتكال على الله، فمع الرب كل شيء ممكن".
واعتبر ان "وقوف الاصدقاء والناس الى جانبه هذه نعمة كبيرة حلت عليي من الله وفي احدى الصلوات قلت للرب لقد اتاك في بستان الزيتون ملاك واحد ليقويك، اما انا فقد تجمع حولي كثيرون"، مضيفاً "اسامح والا فلا اكون مسيحيا وكاهنا، وكل من شتموني اسامحهم وسادعوهم الى العشاء عند انتهاء هذه المحنة، لقد وضعت خلال هذه الفترة حوالى ستين ترنيمة ستصدر في الوقت المناسب".