رأى المحامي رشاد سلامة في حديث تلفزيوني أنه "يوجد وجهتي نظر قابلتين للنقاش من رفض التمديد لأنه أراد اجراء انتخابات ومن وافق على التمديد تحاشياً للفراغ"، لافتاً الى دور "القيادات المسيحية في هذا التمديد حيث وافق كل من "القوات" و "المردة" على التمديد، فيما رفضه تيار "التغيير والاصلاح" و امتنع "الكتائب" عن التصويت".
واعتبر سلامة أن "رئيس "القوات" اللبنانية سمير جعجع ارتأى الموافقة على التمديد برعاية خارجية داخلية في آن بعد زيارته الأخيرة الى السعودية وموقف تيار "المستقبل" الحليف من جهة ثانية، فيما رفض "الكتائب" هذا الأمر حتى لا تبدو زيارة النائب سامي الجميل الى السعودية كورقة ضغط للموافقة على التمديد"، موضحاً أن "الكتائب والقوات ليسوا أسياد القرار الأول في تحالف 14 أذار وهذا ما يطوق من مواقفهم".
ولفت سلامة الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون رأى أنه "لا داعي للتمديد لعدم قناعاته بأن الوضع الأمني لا يسمح باجرائها، لثقته بأن التشكيلة النيابية كانت ستتغير لو جرت الانتخابات".
وعن بقاء عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر في البرلمان الممدد له، أشار سلامة الى ان "تيار المستقبل لا يجد ان الوقت مناسبا لمحاسبة الضاهر لأن محاسبته تطال ايضا النائب معين المرعبي وفعاليات دينية"، مؤكداً "وجود فئة معينة في الشمال تتبنى أراء الضاهر وإن ترشح منفصلا ينجح وقد يخسر المستقبل مقعدا نيابيا"، معتبراً أنه "كان من الواجب التصدي للهجومات المنظمة على الجيش ان كان كلاميا او فعليا منذ بدأها"، لافتاً الى أن "ما حصل في طرابلس يعاكس ما حصل في عرسال لوجود غطاء أمني في مكان وغيابه في مكان اخر، حيث يعطى الجيش طابعا سيئا زورا وبهتانا في عرسال".
وأوضح سلامة ان "هناك قطيعة غير معلنة مع سوريا وأن لتركيا وقطر الدور الأكبر في حل قضية العسكريين المخطوفين يعود لتركيا وقطر كون قطر هي الممول الذي سيدفع الفدية"، معتبراً ان "الدولة مرتبكة امام المطالب التعجيزية التي يريدها الخاطفين حتى يطلقوا سراح الرهائن"، مشيداً بما "بتصريح السفير السوري بلبنان علي عبد الكريم علي حول اهمية التعاون بين البلدين".