اعتبر عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية أحمد رمضان أن "طرح الرئيس السوري بشار الاسد لوقف القتال في حلب تكتيكي ويفتقر إلى المصداقية، وإذا أراد أن يثبت العكس أو أي حسن نيّة، فعليه أن يوقف القصف الذي بات كثيفا بشكل غير مسبوق في الأسبوعين الأخيرين، وسجل سقوط 1400 برميل متفجر، ووقوع 1300 ضحية مدنية نتيجتها".
وأشار رمضان في حديث صحفي الى أن "المعارضة قدمت خارطة طريق سياسية - عسكرية لتهيئة الوضع وإعادة إطلاق المسار السياسي لحل الأزمة السورية"، لافتا الى أن "دول أصدقاء سوريا، أهمها تركيا وبعض الدول العربية تبنت هذه الخارطة وتعمل عليها للتوصل إلى نتائج إيجابية".
وأوضح أن "هذه الخارطة كانت قد قدمت قبل أكثر من سنة، واليوم أعيد البحث بها"، مشيرا الى أن "أساس هذا الطرح تحديد مناطق آمنة في الشمال والجنوب، وحظر القصف في المناطق الأخرى".