استنكر الشيخ حسان عبدالله "الصمت الدولي والعربي عما يحصل في فلسطين من اعمال ارهابية وانتهاك للمسجد الأقصى"، داعياً "لتوحيد الجهود لدحر اليهود ولإخراج العدو الصهويني من الأراضي الفلسطينية"، معتبراً انه "على الفلسطينيين جميعا مقاومة الاسرائيليين ومحاربتهم بكل السبل حتى يقتنع العدو أن حياته في فلسطين ستقلب جحيما".
وشدد عبدالله خلال لقاء تضامني على "ضرورة توحيد جهود الفصائل الفلسطينية"، داعياً "كل من يريد تفجير نفسه لينال الشهادة ان يذهب الى اسرائيل ويفجر نفسه بين الصهاينة"، معتبراً أن "السكوت عن ما يجري في فلسطين حرام وجريمة"، مباركاً "الأيادي التي قاومت هذا العمل"، مطالباً "الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بقطع العلاقات معها، إذ على الدول أن تفهم أن العدو لا يفهم الا بالقوة وأن المبادرات للمصالحة تعطينا طابع الضعف والذل والهوان ويجب ايقافها"، منوهاً وطالباً "بتصعيد عمليات الدهس البطولية".
ودعا عبدالله "جميع الدول ان تحذو حذو ايران بتسليح الضفة الغربية وأراضي الـ1948، وعدم الوقوع في الاقتتال الداخلي ومواجهة اسرائيل في المقابل"، مطالباً "حركتي "حماس" و"فتح" بالتحقيق الجدي في التفجيرات التي حدثت في قطاع غزة حيث نعتقد ان الفاعل هو الجانب الاسرائيلي ولو كان بايد فلسطينية وذلك بهدف زرع الفتنة، واعتماد المقاومة"، مشدداً على "ضرورة اجتماع منظمة الدول الاسلامية وجامعة الدول العربية واتخاذ التحركات اللازمة لحماية المسجد الاقصى الشريف".