جدد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح "مطالبته للفصائل الفلسطينية تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة عن أي فترة مضت"، مؤكدا أن "إعادة البناء تعتمد في الأساس على الوحدة الوطنية من أجل فك الحصار عن قطاع غزة المحاصر".
وأشار صبيح في تصريح الى أن "التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منازل قيادات من حركة "فتح" في قطاع غزة جاءت في وقت قاتل"، مستنكرا "تفجير المنصة الخاصة بإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي تجمع عليه الأمة الفلسطينية والعربية"، معتبراً أن "من نفذ هذه الجريمة الشنيعة أراد إجهاد عملية إعمار غزة وخلق صراع فلسطينى لزيادة الفرقة الفلسطينية".
وطالب صبيح "حركة "حماس" بإجراء تحقيق موسع شفاف ودقيق لكشف هوية منفذي هذه الجريمة بالأدلة والبراهين وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ مواقف"، موضحاً أن "الجميع متمسك بالوحدة الفلسطينية"، مؤكداً "وجود خروقات واختلافات، ولكن لا يوجد طريق سوى الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وحول ذكرى اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات التي تصادف اليوم 11 شباط، رأى صبيح أن "هذه الذكرى العاشرة لزعيم عربي وعلى مستوى أممي وشخصية تشكلت من وجدان المعاناة الفلسطينية، ولم يكن في لحظة من حياته إلا ويعمل من أجل القضية الفلسطينية".