علمت صحيفة "الأخبار" أنه أثناء انعقاد جلسة محاكمة اثنين من قادة المحاور، زياد علوكي وسعد المصري، في المحكمة العسكرية الاثنين الماضي، ولمّا تقرر إرجاء الجلسة بسبب تغيّب المحامين، رفع المصري صوته طالباً من رئيس المحكمة العميد خليل إبراهيم منحه الإذن بالكلام. واستنكر المصري وجوده في السجن فيما من تولى تسليحه في تيار المستقبل العقيد المتقاعد عميد حمود، الذي له الدور الأبرز في معظم الأحداث التي شهدتها طرابلس، لا يزال حرّاً طليقاً.
وقد وافق باقي الموقوفين المصري القول إنّ العقيد المتقاعد أحد أبرز تجار السلاح في الشمال، وإنّهم كانوا يأخذون السلاح منه. وردّ رئيس المحكمة بالقول إنه لن يستطيع تدوين ذلك، مخاطباً المصري: "هل أنت مستعد لتكرار ذلك عند فتح محضر؟"، فأكد المصري ومعه باقي الموقوفين استعدادهم لذلك. وعلمت "الأخبار" أن موقوفي أحداث طرابلس يكررون اسم حمود في كل جلسات المحاكمة.