اشار السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي الى اننا "نريد ان تتطور الامور حول الهبة الايرانية للجيش اللبناني بشكل لا يحرج الحكومة اللبنانية، وكنا نرى ان الواجب يملي علينا ان نقف الى جانب لبنان في هذه الظروف العصيبة ونعتقد اننا في ايران كبلد صديق وشقيق للبنان ينبغي ان نتحلى بنظرة عميقة وايجابية تجاه لبنان في المرحلة الراهنة لأنه ليس بلداً عادياً ، فهو يحظى بأهمية كبرى بالنسبة لنا. لقد أثبتنا حسن نيّتنا في تقديم او عرض هذه الهبة ونأمل ان تتمكن الحكومة اللبنانية في تذليل كافة العقبات القانونية التي يتحدثون عنها والتي تحول دون استلام هذه الهبة الأمر الذي يسهل وصولها من الاخوة الايرانيين الى لبنان. نحن نعتبر ان هذه الهبة هي من صديق الى صديق".
ولفت السفير الايراني بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة الى اننا "نعوّل اهمية كبرى على سعة افق دولته تجاه كافة التطورات السياسية الاقليمية رأيت لزاماً عليّ ان اتشرف بزيارته اليوم، وهناك الكثير من القضايا الهامة التي تفضل دولته بطرحها خلال هذا اللقاء، وانا بطبيعة الحال سوف انقل هذه الرؤى الى ادارتي المركزية في الجمهورية الاسلامية الايرانية. وتحدثنا ايضاً مع دولته حول آخر التطورات السياسية الجارية على الساحة اللبنانية، وقد تفضل ايضاً بطرح العديد من الافكار الهامة تجاه كافة التطورات السياسية على مستوى الاقليمي. ونحن نثمن ونقدر عالياَ في الجمهورية الاسلامية الايرانية كافة المواقف والرؤى والتطورات التي تصدر من قبل دولته، وحريصون دوماً على الاستفادة منها. ونحن نثمن ايضاً عالياً كافة مواقف دولته في مجال احتضان محور المقاومة ونهج الممانعة، ونعّول اهمية كبرى على ذلك".
من جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقية من رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم مهنئاً بعيد الاستقلال.
كما تلقى برقية جوابية من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشي.