اعلن المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية محمد المنصف المرزوقي، ان "الشعب التونسي الذى تحرر من الاستبداد والذى يحلم ببناء ديمقراطية مستقرة لن يرضى بأن يضع القيود من جديد في يديه ولن يسمح بأن تذهب دماء شهدائه هدرا".
واوضح المرزوقى خلال اجتماع شعبي أقيم في نطاق حملته الانتخابية بالقاعة الرياضية المغطاة في قابس، أن تجميع كل السلطات بيد حزب واحد سيفتح الباب أمام عودة الدكتاتورية، معربا عن مخاوفه من دعوات البعض الى سجنه وجعله عبرة لمن يعتبر، مبديا استغرابه من عدم تحرك النيابة العمومية في الوقت الذي يتم فيه شتم رئيس الجمهورية ليلا ونهارا.
وأوضح المرزوقي أن توازن السلطات سيحقق الاستقرار لتونس وسيحول دون عودة الاستبداد، داعيا الشعب التونسي الى اليقظة والتصدي لكل محاولات تزوير إرادته لان السلطة تؤخذ بالنضال وليس بالمال.
ودعا المرزوقي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل ألوان الطيف السياسي، مشيرا الى أنه سيعمل في حالة فوزه في الانتخابات مع الحكومة التي سيتم تكوينها كما سبق له أن عمل مع الحكومات السابقة بشرط الا يقع التعدي على الحقوق والحريات الاساسية للمواطنين.