علمت صحيفة "النهار" أن السلطات التركية اشتبهت في ​بلال دقماق​، بعدما ضبطت في حوزته على مبالغ كبيرة من المال النقدي، واحتجزته وأبقته أكثر من يوم قيد التحقيق، لجلاء ملابسات الشبهات التي حامت حوله، تماشياً مع مندرجات القانون الدولي الخاص المتعلق بمراقبة تمويل الحركات الارهابية، ثم تركته حراً بعدما عزا وجود المبالغ التي يحملها، الى أنه ينوي شراء أجهزة كهربائية والكترونية من الصناعة التركية، بهدف الاتجار بها بعد تصديرها الى الخارج".

وذكر مصدر أمني أن "دقماق مطلوب للتحقيق لدى القضاء اللبناني، بتهم حيازة كميات كبيرة من الأسلحة، ضبطت في منزل ذويه قبل نحو اسبوعين، وبتورطه في عمليات ارهابية ضد الجيش في الشمال"، موضحا أن "دقماق وهو من المقربين جداً الى الداعية السلفي داعي الاسلام الشهال، سبق أن أوقف وحوكم لدى القضاء بتهمة اغتصاب قريبة له، داخل منزلها الزوجي، في مدينة طرابلس. وبعدما خرج من السجن عاد ليمارس أدواراً مشبوهة، بتكليف من الشهال الذي يعتمد عليه مباشرة في سياق التحريض على العمليات الارهابية، وهو بات الآن مطلوباً للقضاء الذي ينتظر عودته من تركيا لتوقيفه والتحقيق معه".