أشار المحامي رشاد سلامة في حديث اذاعي الى ان "التمديد أصبح من الماضي، وبالتمديد الاول لم يكتمل النصاب في المجلس الدستوري عند تقديم الطعن، وفي وقتها الرئيس السابق ميشال سليمان طعن بالتمديد ايضاً"، مضيفاً "لدي عتب على وزير العدل أشرف ريفي وأخطر شيء ان يحكم العدل بالعدالة البوليسية، ولم اكن اتمنى ان يكون هذا الشخص في هذا الموقع، ووزارة العدل تمثل سلطة دستورية، ولا يجب ان يتولاها رجل أمني ليس لديه أي جزء بالقانون وهو يتصرف بالهوى السياسي وبكثير من التطرف، وهو يشبه النائب معين المرعبي والنائب "الصاروخ" خالد الضاهر".
وأضاف "المحكمة العسكرية تعتبر استثنائية وهي موجودة في كل بلدان العالم، وانا ضد التوسع في صلاحيات المحكمة في النظر على القضايا وحصرها بقضايا محددة والحديث عن الغاء هذه تالمحكمة من قبل ريفي "هرطقة".
وقال: "لا يوجد شيء اسمه امتياز بوجه العدالة لا لطائفة او مذهب وكل مرتكب يجب ان يحاكم بموجب القانون، وهذه النزعة المستغربة وهي امتيازات لمجموعات معينة، فالاسلاميين لديهم ما يربدون في السجن، وهذا لا يجوز، واذا كان يفهم ريفي ما هو العدل يجب ان يسأل القانونيين عن ماذا يجب فعله في سجن رومية".