اعتبر قائد قوات حرس الثورة الايرانية اللواء محمد علي جعفري ان "ان الانتصار الذي حققه "حزب الله" وأبناء غزة امام اسرائيل، وفشل كل المساعي الدولية لاسقاط النظام السوري كلها ثمرة فترة الدفاع المقدس في ايران".
ورأى جعفري أن "الاعداء يستخدمون المجموعات الارهابية والتكفيرية لاثارة الخلافات بين الشيعة والسنة، لكن مساعيهم ستبوء بالفشل بفضل دماء الشهداء"، املاً في تحقيق المزيد من الانتصارات منها تحرير فلسطين في المستقبل.
وفي سياق منفصل، اشار جعفري الى المفاوضات النووية، مؤكداً "اننا لم نتنازل عن حقوقنا النووية، وهذا ما أكد عليه قائد الثورة الاسلامية"، مشيرا الى "التواجد العسكري الاجنبي على مقربة الحدود الايرانية"، ولفت جعفري الى ان "ايران دولة مقتدرة وان الاعداء لن يتجرأوا على اي خطوة ضدها".