أشار عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة إلى انه "في أحداث عبرا استطعنا تقليص الأضرار. وفي أحداث طرابلس، سحبنا فتيل التفجير. أما في أحداث عرسال، فمنعنا حدوث مجازر"، معتبرا ان "وجود الهيئة تنظيمياً حدّ من ظلم اللاجئين السوريين ودفع الأجهزة الأمنية إلى التفكير ملياً وحسب الخُطى قبل الإتيان بها".
ولفت أُمامة إلى أن الهيئة صمدت أمام ضربات كادت تودي بها، معتبرا أن حادثة عرسال التي تعرض فيها وفد الهيئة لإطلاق نار أُصيب فيه أعضاؤه كانت قطوعاً خطراً.
وردا على سؤال حول إذا كان توقيف الشيخ عمر الأطرش ضربة قوية للهيئة، أكد أمامة انه "في كل جسم تنظيمي عناصر غير منضبطة، كنا ندافع عن الشيخ عمر إلى أن لمسنا شُبهة عن احتمال تورطه، فالتزمنا الصمت".