لفتت الجمعية اللبنانية لامراض الجلد والجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم في بيان الى أن "وزير الصحة وائل ابو فاعور أخذ في الاونة الاخيرة مسألة ممارسة التجميل العشوائية ومراكز التجميل المخالفة القوانين على محمل كبير من الجد، واتخذ اجراءات مشددة، وقامت وزارة الصحة باغلاق العديد من مراكز التجميل المخالفة، والنقاش الذي نتج عن هذا الاجراء هو لتسليط الضوء على مخاطر هذه الممارسة المتفاهمة".
واوضحت الجمعية أن "العلاجات التجميلية مثل حقن البوتوكس، مواد التعبئة، ميزاوتيرابي، او البلازما، اليزر، علاجات تذويب الدهون وزراعة الشعر هي اجراءات طبية تتطلب التخصص في الامراض الجلدية او الجراحة التجميلية من اجل تحقيق نتائج، جميلة وآمنة قد تؤدي ممارسة العلاجات التجميلية الى مضاعفات مثل الالتهابات الجرثومية مقترحات، تصبغات، نديات، اعراض حساسية دائمة، او تشويه الاطباء المتخصصين في التجميل. وبعد دراسة الطلب ومجال الاختصاص في امراض وجراحة الجلد او في جراحة التجميل هم اهل المعرفة في علاج مشاكل وشيخوخة الجلد والدهون والشعر وبامكانهم تشخيص هذه المشاكل وعلاجها بشكل دقيق وسليم الحصول على النتيجة الفضلى، وهم يعرفون كيفية الوقاية من المضاعفات او علاجها اذا ما حدثت ان ممارسة هذه العلاجات من غير الاطباء نتيجتها نسبة عالية جدا من المضاعفات والاخطاء التي قد تؤدي الى مشاكل كارثية من تشويه او تقبيح، وفي بعض الاحيان تؤدي الى عدم وجود نتائج واهمة رغم التكاليف الباهظة كما في ازالة الشعر وهذا امر غير مقبول في كثير من الحالات نرى تشويها دائما يضر بحياة الناس ويوجه مستوى الطب في لبنان".
وأشارت الى أن "العديد من شركات توزيع هذه الحقن والاجهزة الطبية تقوم بترويج منتجاتها الى هذه المراكز والافراد وتدريبهم على ممارسة هذه العلاجات ومساعدتهم على تسويقها مع العلم، ان هذا الحقل من الطب في حالة غليان من تقنيات ومواد جديدة، البعض منها غير فعال او بغاية الخطورة".
واكدت ان "هدف الجمعية اللبنانية الاطباء الجلد وجمعية جراحي التجميل في لبنان هو الحفاظ على مستوى راق من الرعاية وحماية الصحة العامة، والتأكد من ان يتم تقديم الرعاية التجميلية بشكل تقني وسليم نشدد هنا اننا كجمعيتين بمسؤولية تنظيم مهنة التجميل الطبي في لبنان من قبل نقابة الاطباء واللجنة العلمية المنبثقة منها، ونحرص على تأمين اعلى مستويات الرعاية من قبل الاطباء المنتسبين الى جمعياتنا قبل اي احد اخر، كما من كل شريك في هذا المجال من شركات وموزعي ادوية واجهزة ومساعدين، من الاعلام والاعلاميين ومن الناس انفسهم وهذا الاهم ليبقى التجميل تجميلا والطب للاطباء".