أشار النائب السابق لرئيس العراق طارق الهاشمي المقيم حاليا في العاصمة القطرية الدوحة الى انه "لا تتوافر عندي حاليا معلومات حول وجود اسمي على قائمة المطلوبين في العراق، لأنني لم أرتكب أي جريمة، بل أنا بريء، والجميع يعرفون أن رئيس العراق السابق نوري المالكي كان وراء هذه القضية لأسباب سياسية للنيل مني ومن القيادات السنية العربية"، منبها أن "المالكي هو من ارتكب جرائم إبادة إنسانية تسببت في مقتل الآلاف واعتقال عشرات الآلاف، وكان يجب محاكمته بدلا من مكافأته بمنصب نائب رئيس الجمهورية".