أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون عن رفضه "الاعتراف بأي من الحكومتين المتنافستين في البلاد".
وأشار ليون في تصريح صحفي الى أن "هذه المسألة في غاية التعقيد بعد إعلان المحكمة العليا عدم شرعية البرلمان المنتخب في حزيران الماضي"، لافتاً إلى أن "المجتمع الدولي يحاول فهم ما يعنيه قرار المحكمة، وأن الخبراء القانونيين يعملون على تحديد الإطار المؤسسي القائم هناك".
إلا أنه أكد أن "الأمم المتحدة على الرغم من ذلك ستواصل التعامل مع ليبيا لأنها تعترف بالانتخابات".
كما ودعا الليبيين إلى "التوصل إلى تسوية سياسية للأزمات التي تشهدها بلادهم، وإلى توحيد صفوفهم ضد الإرهاب"، معربا عن اعتقاده بأنه "لا يزال بإمكان الليبيين التوصل إلى حل سياسي بدعم من المجتمع الدولي"، لافتا إلى أن "البديل عن ذلك أن تصبح ليبيا دولة فاشلة".