بمجتمع مصاري، بتصير بمجرد إنو ما رح حدا يقبض منك على فترة، لا صاحب مِلِك ولا خدمات بناية ولا بلدية ولا فؤاد س. ولا شجرة اللوبية ولا المدرسة ولا الهاتف ولا الموقف ولا موزّع الكهربا والدش إلخ...، بتصير هاي خبرية حقها مصاري. طبعا، وهاي بلغتو لهيدا السوق اللي «مسرغلين» فيه وإسمو كرمال الأخلاق والفاتيكان: مجتمع. كيف هاي خبرية حقها مصاري؟ رح قلك كيف: باقتصاد ربح الرأسمال وخسارتو، إذا ما دفع، يعني ربِح، وفوراً، لانو الدفع طبعاً شغّال!!! ربِح بدون ما تنمسك او تظهر حتى العملة. وإذا ما ربح، يعني ألكارثة، لانو يعني خسِر.
هيك يا اخواتي ليل نهار. عملياً ما في «كيت». كذبة هاي... إنو «كيت» أو «كَيَّتِتْ» معو وعربياً عدّلت معو، يعني خسر، يعني طُلّوا عليه. شو هو عم يشتغل ويتعذّب ليرد مصرياتو؟!!X؟؟!!!**%#@}o↓ƒÖ!!! معقول؟ طيب وين مصريات غيرو ما صاروا معو؟ يعني في أزمة، يعني ناسي شي هو أو عامل شي غلطة. لأنو انوعد و «سنّ»!! وإذ طلع «كِيْتْ»، طلع برّا يعني وعرّض مصرياتو للهوا الطلق، فيا ويل المواطنين الشرّايين، يا ويلهم من الله مباشرة.
انا تعبت كارثة هالجو. ليك بلّشت اعرق كمان، متل منّك شايف، بس هيك مقضيينها، وضفلها الحرية، عرفت أياها؟ أقوى وحدة، وزيد عليهن العنفوان ما غيرو، هيدا اللي خالصة مدّتو، وإذا بدّك شي، انا عا رقم البيت.
أنا أكيد صرت إنو في ترابط وثيق بين إنو الجردون خاصة ومن بعدو الفارة، ما رح يتأثروا خالص وقت رح تنكبّ القنبلة النووية، وبين شو مفظّع فيهن البني آدم، هُوّ وعلماتو. تشريح فيهن، تشريح متواصل ومزمن بألوف مراكز البحوث عن حقيقة الكون والمخلوقات والاشيا. تشريح وتجريب وتعذيب وسلخ وتربيط. إنو الجردون يا عالم، ما في نوع دوا أو محلول أو معجون أو سائل أو مشروب او مركّب ما مجربو، وعا شرط هو ومربّط عا ضهرو، والفار بعيد عنّو شوي، وعم يستنجد... طبعاً لأجل العلم وتطوّر الإنسان... فبكرا بس رح تنزت النووية، او ربما تفتح وحدها عا قلّة الاستعمال ونفطس كلّاياتنا يا اخوان، هلجردون وزميلتو رح يتنعموا من بعدنا بالفرق، إنو الكرة الأرضية بس بلانا. مناعة!!! قرطونا بالمناعة.