اجتمعت اللجنة الامنية العليا في مقر "لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، بحضور قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، نائب قائد الامن الوطني اللواء منير المقدح، مسؤول جبهة "النضال الشعبي" ابو العبد تامر، مسؤول العلاقات السياسية لحركة "الجهاد الاسلامي" شكيب العينا، عضو المكتب السياسي لجبهة "التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، وعدد من الفعاليات الاجتماعية والسياسية"
واكد المجتمعون في بيان ان "المخيم ليس مأوى لأي شخص يمكن أن يؤثر على أمنه واستقراره، او امن واستقرار الجوار".
كما شددوا على أن "القوى الاسلامية في المخيم قد راجعت بعض الجهات التي اشير اليها اعلاميا أنها أوت شادي المولوي، ونفى هؤلاء وجوده لديهم، او انهم استقبلوا احدا من الخارج".
ولفتوا الى انه "ليس لديهم معلومات تؤكد وجود شادي المولوي في المخيم من جهة، وتحمل بعض الجهات اللبنانية المسؤولية في تسهيل وصوله الى منطقة صيدا في حال تأكيد وصوله اليها".
كما استنكر بشدة المجتمعون "التصريحات الاخيرة التي ادلى بها فضل شاكر انطلاقا من مخيم عين الحلوة"، مؤكدين ان "ذلك لا يصب في مصلحة المخيم وسكانه".
واتفق المجتمعون على "تشكيل لجنة مصغرة من اللجنة الامنية العليا لمتابعة المواضيع المذكورة اعلاه مع الجهات المعنية".
ادان المجتمعون "الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى واهلنا المقدسيين"، مؤكدين "دعمهم وتضامنهم مع اهلنا في القدس".