أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "المفاوضات تشهد نوعا من الجمود ولكنّها ليست متوقفة".
بدوره، أسف عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين الرهائن الشيخ عمر حيدر "لمحاولة البعض تسويق معلومات غير دقيقة"، لافتا إلى أنّهم "تلقوا تطمينات باستمرار المفاوضات وبأن الوسيط القطري السوري أحمد الخطيب موجود حاليا في بيروت".
ولفت حيدر في حديث صحفي، الى أن "الوسيط ينتظر حاليا عددا من الأسماء التي سيتم إدراجها في عملية المقايضة، وكل الجهود تنصب للسير بالخيار الثالث الذي طرحته جبهة النصرة بوقت سابق، والذي يقضي بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل عسكري مخطوف"، مشيراً إلى أن "العمل يتركز حاليا مع الحكومة وخلية الأزمة على تأمين زيارات للعائلات مع أبنائها في جرود عرسال والأهم تأمين ملابسهم لهم"، مؤكداً "وجود موافقة من قبل الخاطفين وقد يتم ذلك خلال الساعات المقبلة".