رأى نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق والباحث بمجلس العلاقات الخارجية، إليوت أبرامز أنه "لا يزال الأمر غامضا حول ما اضطر وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل لتقديم استقالته، في الوقت الذي تتجه فيه معظم الانتقادات إلى موظفي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، ويبدو أن هاغل تحمل أخطاء الآخرين على عاتقه".
وأشار أبرامز في حديث صحفي الى أن "تأثير استقالة هيغل سيكون صغيرا وغير مؤثر، خصوصا أن هيغل لم يترك له المجال ليكون وزير دفاع له فاعلية وتأثير، حيث كانت القرارات الكبيرة تتخذ من البيت الأبيض، ولم يعبأ هيغل بهذا الأمر كثيرا، ولم يكن قادرا على طمأنة الحلفاء لأنه لم يكن الرجل الذي يترك انطباعا بأنه رجل مفكر أو شخص قادر بشكل كامل على إدارة وزارته"، موضحاً ان "التاريخ سيذكر هاغل على أنه شخص عابر، والسؤال الوحيد المتبقي هو: هل سيتبع خطوات غيتس وبانيتا ويصدر كتابا ينتقد فيه أوباما أم لا؟".