أنا ما عم قلك إنك عم تكذبي عليّ، أنا عم قول إنك ما عم تقوليلي كل الحقيقة. يعني بالجزء اللي أنا تاهمك فيه، عم تردّي عليه بصراحة وما في جنس الكذب وانتِ مشكورة، إنما الكذب وين مصفّي؟ الكذب جاي بالجزء اللي انا ما بعرفو وبالتالي مش عم بسألك عنو، معقول إسألك عن شي ما بعرف بوجودو أساساً؟ انتِ لازم لتكوني صادقة ميّة بالميّة، مِنِك لوحدك تِجي تخبريني عنو، فهمتي؟... كيف ما فهمتي، إمبلا، يعني إذا الحقيقة عشرة كيلو فرضاً، أنا وإنت عم نحكي عن خمسة كيلو منها بس!! لأنو حضرتك معترفة بالخمسة كيلو بس كأنو الحقيقة كلها خمسة كيلو... مش قصة كذب بس إنو... ماشي. نسّوة يمكن، فهمتيني الأرجح، رايحة معك نسّوة تقبريني عرفتي كيف حياتي؟ وما تفهميني غلط.
إنو شو الفرق بين الدولة اللي صارت عم تشجّع على زوالها الرأسمالية المعاصرة المتوحشة، زوالها عند كل الأنظمة والدول غيرها، شو الفرق بين دولة هاي وشركتين او تلاتة كبار صارو بيملكوا كل شي موجود على الأرض يا ناس!! هولي شو الفرق بينهم وبين التأميم، بالشكل اول شي، وتأميم لعالم كامل عم تلتغى تحت الضغط، الحدود بين بلدانو المختلفة! رأس المال ما عاد بدو ياه هالاختلاف، بدو يرقمهم بس... عملياً هولي التلات شركات صارو هنّي الدولة الخفية وهني دولة خفية عالمية. هلق بطريق الصدف بآمنوا هالتلات شركات متل الشيوعية بآخر مراحلها، بالمشاع. مع فرق بسيط انو هالمشاع لإلهم. هلق صحيح ما صاير شي من قبل هيك شكلو، بس دايماً اي شي ليصير موجود، لازم يصير أول مرة. شي اسمو: مشاع مملوك.