بدأت كندا بتجربة لقاح تمّ تطويره لمواجهة فيروس "إيبولا" على البشر، وحُقن 40 متطوعا باللقاح، الذي يتم تطويره جزئيا في كندا، وتُجرى التجربة في مركز علم اللقاحات في مدينة هاليفاكس جنوب شرقي البلاد.
وأوضح الدكتور سكوت هالبرين، رئيس فريق العمل، أنهم فوجئوا بتقدم أكثر من 150 شخصا للتطوع لتجربة اللقاح، مشيراً الى أن فريق العمل سيقوم بملاحظة تأثير الجرعات المختلفة من اللقاح، مع توقع آثار جانبية مشابهة لتلك التي تتسبب بها لقاحات الإنفلونزا.
وأشار هالبرين الى عدم وجود فيروسات "إيبولا" حية داخل اللقاح، موضحاً أنه تم تبديل جينات فيروسات أُخذت من حيوانات كالخيول والخنازير، بجينات فيروس "إيبولا"، حيث تهدف التجربة إلى دفع الجسم لإنتاج أجسام مضادة، لطرد بروتين فيروس "إيبولا" الموجود داخل اللقاح. ومن المقرّر أن تُعلن نتائج التجربة في بدايات عام 2015.