أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى ان فلسطين هي القضية المركزية للعالم العربي والاسلامي وبأنها يجب ان تبقى كذلك الا ان الواقع لم يعد كذلك.
واضاف في حديث تلفزيوني: "الاعلام العربي للاسف انشغل بأمور اخرى متعلقة باسقاط انظمة وخلط اوراق العالم العربي، وهو اصبح اداة وظيفية للولايات المتحدة الاميركية والدول التابعة لها والتي تعمل من اجل اسقاط محور المقاومة"، مشيرا الى ان الاعلام هو السلاح الاخر للمعركة وقناة "المنار" هي خير دليل على ذلك في حرب تمور 2006.
ولفت مصطفى النظر الى ان القضية الفلسطينية هي احوج ما يكون لوسائل الاعلام ولكن لا وجود للاعلام الحر فأغلبه اصبح اعلاما مسيسا وله برنامجا واضحا، فبعض المحطات مثلا تسمي الشهيد الفلسطيني بالقتيل وهذا له دلالاته.
وعن قانون يهودية الدولة الاسرائيلية: "القانون له مجموعة من الاهداف ويدخل في سياق الصراع ما بين مكونات الحكومة الاسرائيلية وللتوظيف في الانتخابات القادمة في اسرائيل، واستهدافات خارجية ومن اجل استفزاز الولايات الاميركية"، مشيرا الى ان القانون بالنسبة لنتانياهو والمتطرفين في اسرائيل،هو حاجة ضرورية لاسرائيل لتثبيت يهوديتها وهو يعني ان لا وجود لحل الدولتين بل دولة واحدة قائمة على التمييز العنصري.