أوضح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ان الشعب الفلسطيني استطاع ان يخلق وقائع جديدة على الأرض عبر تحويل قرار تقسيم فلسطين الى قرار آخر من خلال اعتبار هذه الذكرى يوماً للتضامنِ العالمي مع الشعب الفلسطيني.
واشار عبد العال في حديث اذاعي الى ان المشروع الإسرائيلي التهويدي بات مشروعاً عنصرياً يدخل في إطار القانون الإسرائيلي، وقال ان هذا الكيان يريد الآن ان يؤسس لدولة دينية الا ان ذلك بات يشكل فرصة حقيقة لانكشاف المزيد حول هوية هذه الدولة ووجودها وشرعيتها، مشددا على ان هناك معركة يجب ان تخاض على صعيد الرأي العام العالمي عبر العمل على عزل اسرائيل.
واكد عبد العال ان لا خيار لفلسطين سوى المقاومة في مختلف اشكالها إن كان عبر العمليات النوعية البطولية او مقاطعة الاحتلال وعزله، مشددا على ان المفاوضات مع هذا الاحتلال عبثية خاصة في ظل رعاية الولايات المتحدة لها وهي التي تمول الحروب ضد الأبرياء وتدعمها.
وحول الوضع الامني داخل المخيمات شدد عبد العال على ان المخيمات الفلسطينية لن تكون الا مع استقرار لبنان وامنه، رافضاً زجَّها في قضية إيواء المطلوبين للعدالة .
كما اكد عبد العال ان الجبهة الشعبية هي في قلب اللجنة الامنية المشتركة، موضحاً ان ما حصل بالأمس كان سلوكاً فردياً احتجاجياً على بعض المسائل الإدارية التي تمت معالجتها، مؤكدا ان ليس لما جرى تبعات سياسية او منهجية.