رأى رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن "الارهاب والتطرف الديني حقيقتان مرتبطبتان ببعضهما البعض وأن الحبل السري بينهما يجب قطعه لوقف هذا للارهاب".
واشار الحلقي خلال المؤتمر الدولي "لمناهضة الارهاب والتطرف الديني"، الى أن "المطلوب وقف هذا الارهاب لانه سيطال الجميع وكل الدول لأنه أصبح حالة وبائية وسينتشر في كل العالم"، مشددا على أن "الاسلام نبذ التطرف الديني وأن سوريا ضربها الارهاب أمام أنظار العالم ورغم ذلك لم يحرك البعض ساكنا"، موضحاً أن "الشعب السوري مع جيشه قرر مواجهة الارهاب"، لافتا الى أن "الارهاب اصبح مشكلة عالمية ومكافحته مسؤولية جماعية".
ودعا الحلقي الى "عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة تضع خلاله تعريف واضح للارهاب يساهم في محاربة الارهاب"، داعياً القانونيين المشاركين "للضغط على حكوماتهم للمساعدة على وقف ومكافحة الارهاب".