اكد الامين العام للجنة الحوار الاسلامي المسيحي ​محمد السماك​ ان الصوت سيكون عاليا في مؤتمر علماء الدين المسلمين الذي سينعقد في الازهر بمصر بعد يومين للرد على الجرائم التي ارتكتب بإسم الاسلام في المنطقة ومن اعلى مرجع اسلامي في العالم الاسلامي اجمع، مؤكدا انه سيكون مبني على الفقه والشريعة الاسلامية ومؤصلة تأصيلا علميا في الرد على التطرف والغلو والارهاب.

وفي حديث تلفزيوني اشار السماك الى ان "مجموعة من علماء الازهر كلفت بتصحيح المفاهيم التي اسيئ توظيفها واستغلالها في موجة التطرف التي سادت في المنطقة"، مثال كلمة الخلافة الاصولية التطرف الشريعة بين الشريعة والدساتير الوطنية مشددا على ان هذه الامور الدقيقة ستكتون موضع توضيح علمي فقهي مؤصل.

ولفت السماك الى ان المؤتمر سيتطرق الى الموقف الاسلامي من الارهاب، والموقف المسيحي الاسلامي من الدولة الوطنية ومن العيش المشترك، لذلك لن يكون مؤتمر اسلامي فقط بل مؤتمر اسلامي مسيحي على المستوى العالمي"، موضحا ان المؤتمر يكتسب اهمية استثنائية لانه سيضم مرجعيات اسلامية من اندونيسيا، ماليزيا، باكستان، اوروبا، اميركا، افريقيا الهند، من جميع انحاء العالم حيث يوجد مسلمون حتى يكون الموقف الاسلامي موحد وجامع".