من أول ما وعيت على جملة: الإنسان عدوّ ما يجهلو، وأنا يوم بعد يوم بتأكّد قديش مزبوطة، على كلّ الأصعدة. وخاصةً إذا حطيت محلّ الـ «ما» - «مَن» ــ إنّو الانسان عدوّ مَن يجهلو... كمان، الى أن تعرّفت عليك يا «حمايم»... قلبتلي المتل الله لا يوفّقك ولا يردّك. إنتِ كلّ ما يتعرّف عليك الواحد، كلما يجهلك ويرجع يكرهك. وبيحسّ إذا كفّى معك، ما بيعود بس عدوّ ما يجهلو، وعدوّ مَن تعرّف عليه، بيصير عدوّ نفسو، بيجي ليكره حالو إذا ما قطعلك ياها، وكَشّ برّا وبعيد.
سيرين؟! سيرين ما معقولة يا خيّي... هيدي يوميّة يعني، يا بيسفئها الهوا، وبتصير آخ وإيخ وما قادرة! يا لازم إسفئها أنا، ما بتنترك هيدي المخلوقة. شي كذب عالمي... ديجيتال.
مأكّد بدها تتركك ريتّا، أنا سامعها أكتر من مرّة عمبتقلّك: زياد أنا بدي كل شي. وبترجع إنتِ كل شوي والتانية بتسألها: «بدّك شي»؟؟؟... كيف شي؟ شي واحد يعني!! مرا عمبتقلّك بشكل مش واضح، فاضح، إنّو بدها كل شي، وإنتِ بعدك إنتِ وهالشي لاحقها بالشي. شو بدها تاخد فكرة عنّك فكرك؟ حطّ حالك محلّها، لا عاد بدها تاخد فكرة ولا بدها تاخد هالشي، فمأكّد حملت حالها وراحت بلا شي. المهمّ إنتِ هلق، حاج غرام وحدك.
شعورك إنّو ما في شي وراك، بيحسّسك إنّو ما في شي بقا قدّامك كمان... ما بعرف إذا هالشي منيح.
هو: لأ شي مفقوعة عالتقيل إنتي؟
هي: ما عمبفهم، إنّو شو بدّك ياني مكشّرة، بتفضّل؟
هو: لأ عمتضحكي أكيد، بس إنّو يا مكشّرة يا بتضحكي عليّي؟ مشكلة كبيرة هاي!!!