دعا عضو كتلة "المستقبل" أمين وهبي إلى التفاف القوى السياسية وراء الدولة ومفاوضها في ملف العسكريين المخطوفين، آملاً إبرام صفقة محددة تكون نتيجتها تحرير الجنود وعودتهم سالمين.
وعلق وهبي في حديث اذاعي على المعلومات التي قالت إن حزب الله قايض أسيره لدى فصائل المعارضة السورية بأسيرين لدى الأجهزة الرسمية، معتبراً أن الحزب ورط في السابق اللبنانيين في المستنقع السوري بقتاله إلى جانب النظام في سوريا، وهو من أعاب على الحكومة التفاوض والمقايضة في ملف العسكريين المخطوفين، بينما هو قايض في السابق العدو الإسرائيلي عدداً من الأسرى. واتهم وهبي حزب الله بأنه يتصرف وفق مصلحته الحزبية والفئوية لا انطلاقاً من المصلحة الوطنية، معتبراً أن تصرف الحزب وفق صيف وشتاء تحت سقف واحد ليس غريباً عليه.
وعن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، أكد وهبي أن "حوار الطرشان أفضل من عدم الحوار"، مشدداً على أن المستقبل لن يتنازل عن أي من ثوابته، ومعرباً في الوقت ذاته عن انفتاحه على أي بند يؤدي إلى حلحلة الملفات العالقة. ورأى وهبي أن القضايا الخلافية بين الطرفين هي ملك كل القوى السياسية على طاولة حوار شاملة يجب أن يترأسها رئيس الجمهورية التوافقي، آملاً أن يصل الحوار الحالي إلى خارطة طريق للحوار الشامل في مرحلة تالية.