أكد رئيس الحكومة ال​فلسطين​ية السابق اسماعيل هنية ان "قضية فلسطين هي قضية جامعة للامة وناظمة لها ومهما تغيرت الظروف وتبدلت الاحوال تبقى القدس هي البوصلة وتبقى فلسطين هي الهدف وهي الملتقى لما تمثله فلسطين لايناء هذه الامة الاسلامية العربية ولكل احرار العالم".

واوضح هنية خلال الملتقى الدولي الثاني للتضامن مع الشعب الفلسطيني اننا "شعب متمسك بفلسطين وبالحقوق والثوابت وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الذي احتضنته الدول العربية وفي المقدمة لبنان، التي احتضنت الجرح الفلسطيني وعاشت معه وعاش معها كل مراحل الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي، رافضاً التوطين والتهجير والوطن البديل، وهذه الحقوق والثوابت غير قابلة للتصرف، ولا يجوز الاجتهاد بشأنها والتفريط بها تحت اي ظرف من الظروف".

ووجه هنية النداء "للمجتمع الدولي لأن لا يقول هذا اليوم هو يوم احتفالي وخطابي ويوم يظهر فيه شيء من التعاطف مع الشعب الفلسطيني المنكوب منذ اكثر من 64 عاماً"، لافتا الى ان "التضامن مع الشعب الفلسطيني يقتضي دعم حقوقه في ارضه ووطنه، ويقتضي دعم حق الشعب في العودة الى الارض والى الديار التي هجر منها، والوقوف الى جانب القدس التي تتعرض الى اخطر هجمة اسرائيلية منذ احتلالها، والوقوف الى جانب غزة المحاصرة وأسرانا في السجون الاسرائيلية".