أكد البيان الختامي لفعاليات مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والارهاب أن "كل الجماعات التي استخدمت العنف آثمة وليست من الاسلام في شيء"، مشددا على أن "تهجير المسيحيين وأهل العقائد الاخرى هو جريمة مستنكرة".
وشدد على أن "التعرض للمسيحيين خروج عن صحيح الدين وعن ما امر بها الرسول الكريم"، موضحا أن "الجهاد هو الدفاع عن النفس واعلانه ليس متروكا لاي فرد او جماعة مهما كان شأنها".
ودعا العلماء الى "تحمل مسؤولياتهم في إطفاء الحرائق المذهبية في البحرين واليمن والعراق وسوريا"، مطالبا بـ"وضع حد لجرائم الاحتلال بحق المقدسات في فلسطين وإحالة مرتكبيها للجنائية الدولية".