أشار الوزير السابق مخايل الضاهر بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أن "الزيارة للتهنئة بسلامة العودة والنجاح لزياراته في الخارج وبصورة خاصة في اوستراليا، ولمواقفه الوطنية الآيلة الى الحفاظ على صيغة العيش المشترك، وهي ثروة لبنان الحقيقية، وعلى المشاركة في القرارات المصيرية، وهي كانت العنوان الرئيسي لوثيقة الاتفاق الوطني في الطائف".
ورأى أنه "لا يمكن الحكم في لبنان، إن لم تكن هناك مشاركة فاعلة وسليمة لكل المكونات، في إدارة شؤون البلاد"، مستغربا "التأخير في إكمال هذه الصيغة بالإحجام عن انتخاب رئيس للجمهورية يمثل مكونا أساسيا في المجتمع اللبناني. وهو إذ يستعمل في بعض الاحيان عبارات تنم عن شدة ألمه وامتعاضه من هذا التلكؤ في ملء المركز الاول في الدولة اللبنانية، فلأنه يعتبر أن خلل المشاركة يقضي على استمرار لبنان كوطن جامع لكل مقوماته".
وشدد على "ضرورة ايجاد قانون انتخابي يحقق المناصفة الحقيقية، لا الصورية بين الشعب، أي بين المسلمين والمسيحيين، على ما نص عليه اتفاق الطائف والمادة 24 من الدستور".