أكد رئيس الرابطة المارونية سمير ابي اللمع، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن الاخير "ما زال على موقفه الداعي الى نزول النواب جميعا الى المجلس النيابي، واختيار الرئيس الذي يرون فيه الكفاءة والجدارة والمقدرة على رئاسته البلاد".
ورأى أن "الفراغ الرئاسي في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، سيؤدي الى انهيار الوطن ونقوم بجميع الاتصالات مع سفراء الدول الكبرى لتحقيق هذا الاستحقاق، وهم متجاوبون مع ضرورة الاسراع اليوم قبل الغد في انتخاب رئيس للجمهورية، لأن الجسم لا يكتمل إلا برأس مخطط ومدبر، يعطي العالم الثقة"، لافتا الى أن "هذا الوطن لا يزال حضنا للحرية والديمقراطية، هكذا كان وهكذا سيبقى".
وأشار الى أنه "تم خلال اللقاء التطرق الى إعادة الاتصال بالمرجعيات الحزبية، فكان غبطته جازما بأن أبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع، وقام بما يمليه عليه واجبه الوطني، ولن يحيد عن هذا الموقف، فهو لا يفضل حزبا على آخر ولا رئيسا على آخر، لأنه يؤمن بأن من يتولى رئاسة الجمهورية سيكون للبنان كله وللطوائف كلها"، موضحا أنه "تم التباحث في دور الرابطة وخصوصا الكتاب المفتوح الذي وجهته الرابطة الى الشعب اللبناني والقوى الفاعلة للالتقاء والتحاور، من أجل ألا تكون الدورات المتتالية للمجلس النيابي جلسات معروفة نتيجتها مسبقا، وستقوم الرابطة بمقابلة سفراء الدول الخمس الكبرى لإبلاغها وجهة نظرها، كما ستقوم بالاتصالات الحثيثة مع كل المرجعيات والقوى المدنية لإعادة تفعيل الحياة السياسية التي لا يمكن أن تستقيم إلا بانتخاب رئيس للبلاد".