دعا منسّق الشؤون الإنسانية وأنشطة الأمم المتحدة في لبنان روس ماونتن الى زيادة الدعم للحكومة اللبنانية في جهودها لتلبية إحتياجات الفئات الاكثر حاجةً.
وخلال جولة له في بعلبك، أشار ماونتن الى القيود التي فرضت على الإقتصاد اللبناني والمؤسسات، مؤكداً أن الأمم المتحدة تقف جانب لبنان وشعبه، مشددا على أهمية التنمية كخطوة أولى لتثبيت الإستقرار.
في سياق اخر، أشار ماونتن الى أن الدعم للمركز لالجتماعي التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية في بعلبك هو جزء من مشروع أوسع للأمم المتحدة لدعم المؤسسات العامة في لبنان من أجل تلبية حاجات كل الناس.
ونوّه ماونتن "بالجهود المميزة" لمحافظ بعلبك والهرمل بشير خضر والبلديات والمراكز الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في تلبية إحتياجات اللبنانيين والسوريين وتوفير الخدمات على الرغم من الأعباء الثقيلة، قائلا:"لا يمكن الاستغناء عن الدور القيادي للسلطات المحلية في الحفاظ على التماسك الاجتماعي في هذه الأوقات الصعبة".
الى ذلك، زار ماونتن مشروعاً تنفذه الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST) بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان "نحنا أهل" يهدف الى بناء السلام في عرسال والقرى المجاورة. وأبدى ماونتن حرصاً شديداً على مساندة الشباب ومنحهم الحلول لإبقائهم بعيدين عن النار غير المرغوب بها.