أشارت مصادر مطلعة على مفاوضات العسكريين الرهائن لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "ملف العسكريين، ومنذ الإعلان عن توقيف سجى الدليمي وزوجة زعيم "النصرة" أبو علي الشيشاني، أصبح في أيدي مسؤولين كبار في التنظيم وفي دائرة ضيقة جدا محصورة بشخص أو شخصين يقومان بمهمة التفاوض واتخاذ القرارات بهذا الشأن، ومن الصعب التواصل معهما بسهولة"، وهو الأمر الذي رأت المصادر أنه "قد يصعب عملية التفاوض، لا سيما أن هذه التنظيمات المتشددة تتعامل مع موضوع اعتقال النساء بحساسية مفرطة"، كما توقفت المصادر "عند عدم إصدار تنظيم "داعش" أي بيان أو تعليق حيال هذا التوقيف، نفيا أو تأكيدا، ومذكرة بما سبق لـ"النصرة" أن هددت به لجهة إعدام العسكريين، إثر الإعلان عن عملية التوقيف".