حسّيت حالي مش شايف مظبوط، قرّبت، قرّبت منيح لأقدر شوف أحسن، فما عدت شفت شي خالص. إيه... فَـ... رجعت بعّد شوي شوي لأقدر شوف عالقليلة!!!
ملاحظة: إذا بدَّك أو بدِّك (متل ما بيوضّح دايماً الزميل العزيز د. أسعد بو خليل) حلّل، حلّلي، وناقشا. بس أنا برأيي بلاها لأن ما رح يطلع معكن شي. هيّي هيك، كلّ شغلة بتحمل فيها نقيضها وبتضلّها تنغل تنغل (تحت التينة) حتّى تزول.
ما هوّي الإنسان، أوّل ما يضيّع غرض كان قبل بثانية معو، أو بإيدو حتّى، بيعتبر دماغو يمكن إنّو ما بقا معو ولا حدّو ولا قريب، فبيتمّ إعتبارو ضايع. فما العمل (الخاطئ)؟ بيقوم، الله يصلحو، وبيمشي مع وجّو، وهون الغلطة المميتة. وبيصير يبرم بالمكان، بالبيت إذا بيت، بالمكتب إذا مكتب، حوالي السيّارة إذا سيّارة، ألخ... وبس ما يلاقيه، وكيف بدّو يلاقيه إذا مش بهاي الأمكنة مضيّعو؟ فَما بيلاقيه. شو الّلي بيصير؟ بيصيبو «حنق» (غضب شديد) عاليأس! فبيرجع لمحلّو، وبما إنّو الوقت دوماً بيتكفّل بالاستسلام، وبالهدوء الأوّل الّلي بيردّك عليه الاستسلام، بيروق البني آدم. بالصدفة بيطّلّع دغري بيكوعو عالطاولة، الغرض الضايع قال بيطلع بيلزق كوعو تمام. لا ضاع ولا نرفز ولا انهزّ، وأكيد ما برم متلو... طيّب شو استفدنا، أنا سنّي بيروتي هلق، شو استفدنا؟ مَشي! خسارة بخسارة، وضياع وقت عالفاضي وعالبرم. فيكن تروقو من الأوّل، فيكن مش ضروري تغضبوا لترجعوا تروقوا. ما إنتو مش مضيّعين شي، إنتو اللي ضايعين. ارجعوا شوي لورا قبل ما تقوموا وتبلّشو تبرموا وتفتّشوا عا قصص مش ضايعة. ما هيدا بحدّ ذاتو بيضيّع، وأكتر شي الوقت. إيه والقرآن. اليابان هيك، ألمانيا هيك، انكلترا هيك... أفريقيا هيك! شو ناقصكن إنتو؟ الله العليم.