رفض النائب السابق ​صلاح الحركة​ في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، "ردة الفعل التي حصلت بعد إعدام الجندي علي البزال من قبل جبهة النصرة، والتهديد بقطع الطريق على أهالي عرسال"، مشددا على أنه "إذا كنا مسلمين فيجب الالتزام بما يقوله ديننا "ولا تزر وازرة وزر أخرى".

وأشار الحركة الى إن "الحكومة تعرف مدى قدرتها على التعاطي مع ملف العسكريين المختطفين، إما بالتفاوض أو الحسم العسكري"، مشددا على أن "القرار عند الدولة، فهي تملك المعلومات وتعرف الأسرار، وعلى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن يشرح بشكل واضح للناس كل المعطيات المتوافرة، واتخاذ الموقف الحازم الذي يريح الأهالي ويشعرهم بأن هناك من يتابع فعليا ويبحث عن الحل".