اعتبر المندوب السياسي للبقاع في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"صبحي ياغي أنّ قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بقتل الدركي المخطوف علي البزال، جريمة كبرى، تكشف عن أنّ هدف المجموعات الإرهابية هو ممارسة القتل وليس التفاوض على مقايضة العسكريين. وهذا يستدعي مساراً جديداً للتعاطي مع قضية العسكريين المخطوفين في سبيل تحريرهم.
وأكد ياغي انّ دم الدركي الشهيد علي البزال ودماء من سبقه من شهداء الغدر الإرهابي تستحث جميع القوى السياسية من أجل الدفع باتجاه إقرار خطة حكومية جادة مصحوبة بإجراءات تكفل إنهاء قضية العسكريين المخطوفين، مشدداً على "أهمية الوحدة والاخاء بين أبناء المنطقة، لأنّ الوحدة تنزع من أيدي الإرهابيين رهانهم على الفتنة".
وطالب ياغي الحكومة اللبنانية بمغادرة بدعة "النأي"، مشدّداً على أنّ مواجهة الإرهاب تملي على الحكومة اللبنانية التنسيق مع نظيرتها السورية، حتى ينسحب هذا التنسيق على الجوانب الأمنية والعسكرية في مواجهة القوى الإرهابية، معتبراً أنّ استمرار حال القطيعة بين لبنان وسوريا على المستوى الرسمي يخدم أجندات الخارج والقوى الإرهابية المتطرفة.
كلام ياغي جاء خلال تقديمه التعازي إلى عائلة الشهيد البزال في بلدة البزالية، على رأس وفد كبير من الحزب ضمّ المنفذين العامين للبقاع الشمالي والهرمل وبعلبك الياس التوم، محمد الحاج حسين وعلي عرار، وعدد من أعضاء المجلس القومي وهيئات المنفذيات ومسؤولي الوحدات الحزبية وجمع كبير من القوميين الاجتماعيين في البقاع الشمالي.