اكد رئيس حزب "الاتحاد"، عبد الرحيم مراد، أن لبنان يعاني من حالة أمنية صعبة وقاسية ومريرة، وكان من المفترض أن تحسم الحكومة اللبنانية أمرها لجهة التعاطي في الشأن الأمني بخصوص العسكريين المختطفين، كي لا تحصل بلبلة في الإعلام، وأن تكون صاحبة قرار واضح وحاسم، فتضع علاجاً لكلّ الاحتمالات التي يمكن أن تطرأ، معتبراً أنه من البديهي أنّ هذا الملفّ يحتاج الدعم الكامل للمؤسسة العسكرية بكلّ الإمكانات.
وأعرب مراد، في تصريح بعد لقائه رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب أسعد حردان، عن استغرابه حيال رفض الهدايا التي تدعم المؤسسة العسكرية،من إيران ومن سواها من الدول، وعن رفض التعاون الكامل وتقديم الدعم من أجل التلاحم بين المقاومة والجيش اللبناني، وعن رفض التنسيق مع سوريا في ملف مشترك بين اللبنانيين وبينها، معتبراً أن الكلام عن النأي بالنفس، سياسة لا فائدة منها على الإطلاق.
واعتبر أنه آن الأوان، لوضع صيغة تقضي على الخلافات والتناقضات التي قد تظهر مستقبلاً في لبنان، لافتاً الى "أننا ما زلنا نحيّي صمود سوريا في مواجهة هذه المؤامرة الكبرى، ونستنكر الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف أرض سورية، وهذه رسالة لكلّ الذين يدعمون الإرهاب، أنهم عندما شعروا أنّ هذا الإرهاب ضعف في الداخل السوري، جاء العدو الصهيوني ليقدم له المساعدة".