لفت رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس الى أن "أي تحرّك يصبّ الى جانب البلديات لا سيما لجهة تحصيل مستحقاتها في الهاتف الخلوي هو تحرّك مشكور"، شاكراً في هذا الإطار "التحرّك الذي يقوم به تكتل "التغيير والإصلاح" وأمين السر فيه النائب ابراهيم كنعان، لا سيما بعد الاجتماع الموسع الذي عقد بالأمس لاتحادات البلديات في لبنان في الرابية بدعوة من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار غاريوس الى "سوء إدارة الصناديق التي يبقى هدفها الأساسي القيام بالمشاريع الإنمائية".
ورداً على سؤال، أوضح غاريوس أننا "أمام وضع يحتاج الى دقّة في الوصف، وبالتالي أموال الصندوق البلدي وكيفية صرفها، رافضاً المرسوم الذي يفرض حسما بنسبة 90% من أموال الصندوق البلدي المستقل، وهذا سيحدّ كثيراً من مشاريع البلديات".
واكد أنه "إذا كان البلد لا يزال في وضع مقبول بالنسبة للحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، فذلك يعود الى عمل البلديات الناشطة"، مشيرا الى أن "حسم 90% من هذه الواردات يجمّد بشكل فعلي معظم نشاطات البلديات، وهذا ما سيؤدي الى ركود يدفع المواطن الى الإشمئزاز".
الى ذلك، أوضح غاريوس، انه "بالنسبة الى أموال الهاتف، عندما صدرت المراسيم منذ سنوات تم اقتطاع مبالغ من أجل شركة سوكلين وغيرها من الشركات، وبالتالي الكلام حالياً يتركز على عائدات الخلوي التي تعود 100% الى البلديات حيث لم يذكر أحد أنه يجب الإقتطاع منها".
ولفت الى أن "مبلغ الـ673 مليار ليرة الذي حوّله وزير الاتصالات الى المالية العامة يجب ان يعود مئة بالمئة الى البلديات دون أي اقتطاع، وخصوصاً وانه لا يخضع لأي صندوق".
ورداً على سؤال بشأن الرقابة التي تقوم بها البلديات على سوكلين، أشار الى انه "تمّ توقيع عقد مع أحد المراقبين منذ 15 سنة ولكن حتى الآن لم نرَ أي تدقيق بأوزان النفايات وما يجب ان تتقاضاه سوكلين".