دان رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان "الاعتداء الغادر الذي استهدف الوزير الفلسطيني زياد أبو عين".
واعتبر الجروان في بيان أن "هذا الاغتيال الغادر يثبت أن حكومة الكيان الاسرائيلي تتعمد انتهاج إرهاب الدولة والسياسة العنصرية في حق الفلسطينيين دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية ودون خضوع لأية مساءلة دولية "، لافتاً الى أن "هذا الاعتداء يثبت مرة أخرى ضرورة اضطلاع المجموعة الدولية بمسؤولياتها وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال تطبيقا لمعاهدة جنيف الرابعة، وضرورة أن تتحمل منظمة الأمم المتحدة وكل القوى الفاعلة في العالم لمسؤولياتها في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وحذر الجروان من "تمادي إسرائيل في فرض سياسة تكريس الأمر الواقع في فلسطين المحتلة في ظل صمت دولي مريب وتوسيع العدوان إلى الجمهورية العربية، من خلال استهداف منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي يشكل دليلا إضافيا على تعمد إسرائيل الدفع بالمنطقة إلى الاستقرار الدائم وتأجيج الصراعات خدمة لمخططات مشبوهة تستهدف الأمة العربية".