وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "مقتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين بعد أن أمسك جندي إسرائيلي بخناقه أصبح في عيون الفلسطينيين رمزا للشر الذي يمثله الاحتلال الإسرائيلي"، لافتةً الى أن "تشريح جثة أبو عين أضافت إلى التوتر القائم بين الإسرائيليين والفلسطينين، حيث ركز الإسرائيليون في طاقم التشريح على كون أبو عين يعاني من مرض في القلب، لكن الطاقم الفلسطيني قال إن سبب الوفاة كان تعرضه للضرب أثناء الاحتجاجات"، موضحةً ان "الجانبين اتفقا على أن سبب الوفاة هو انسداد في الشريان التاجي بسبب نزيف، لكنهما اختلفا على السبب المحتمل لذلك".
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن "الكدمات على عنق أبو عين كذبت أراء الجانب الاسرائيلي ما أظهر أن تعرضه للضرب سبب له توترا أدى إلى ضيق الشريان التاجي نتيجة لنزيف تعرض له، وكذلك كسر الأسنان الأمامية لأبو عين يعتبر دليلا على تعرضه للعنف"، لافتةً الى أن "القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد أكد أن اسرائيل هي المسؤولة عن موته أولا وأخيرا، فيما مسؤولي اسرائيل عبروا عن أسفهم وشددوا على أن لا احد كان يريد هذه النهاية".