أشار مصدر وزاري يواكب وضع طرابلس لصحيفة "الجمهورية" الى إن "اعتقال جعفر الشهال بطرابلس أن يفهم على أنه رسالة مباشرة إلى داعي الإسلام الشهال بعدم العودة الى لبنان"، مؤكداً أن "الحديث عن انعكاسات سلبية لما حصل على أمن المدينة مبالغ فيه، فطرابلس قررت بأغلبية أهاليها وأبنائها أن تكون حاضنةً للأمن الشرعي وللجيش والقوى الأمنية من دون استثناء، ولن تتراجع أبداً عن الأمن الشرعي الذي استعادته بعد طول انتظار".
ولفتت مصادر لـ"الجمهورية" الى ان "سبب توقيف الشهال يعود إلى الاشتباه في أن يكون على تواصل مع المسلحين في جرود عرسال من جهة، وهو ما أثبتته داتا الإتصالات التي يستخدمها، كذلك بالنسبة الى نشره كتابات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم الجيش وتدعو إلى الانتفاضة على ما سماه "الظلم اللاحق بالشباب السني الإسلامي".