أكد عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين الرهائن، الشيخ عمر حيدر "تأييده موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق، معتبرا انه يجب ألا تجري المفاوضات على حد السكين، إلا أنه وفي الوقت عينه نتخوف من أن يعتبر الخاطفون هذا الموقف استفزازيا".
وأشار حيدر في حديث صحفي، إلى أن "اهالي العسكريين يريدون أن يستمر رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ووزير الصحة وائل أبو فاعور في مساعيهما الخيرة بالملف باعتبارهما نجحا في حقن الدماء وأخرا عملية إعدام الشهيد علي البزال"، موضحا "لقد طالبنا الدولة بأن يكون لأبو فاعور الدور الأساسي إلى جانب المكلف من قبلها الملف، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على أن يكون هناك أيضا دور لـ"هيئة العلماء المسلمين" التي لها أياد بيضاء في الملف".