أوضح عضو مجلس الشورى في "هيئة علماء المسلمين" الشيخ زكريا المصري أن "الشيخ حسام الغالي كان مكلفاً من الهيئة بالتوجه الى جرود عرسال والاجتماع بالخاطفين والحصول على تعهّد منهم بعدم قتل أي عسكري آخر، واصطحب معه شخصاً سورياً ليدلّه على الطريق، ولدى وصوله الى آخر حاجز للجيش فوجئ بضبط هذا الشخص ومعه حزام ناسف".
وأكد المصري في حديث صحفي أن "ما حصل لن يوقف مبادرة الهيئة. ونحن مستمرون في جهدنا للحصول على موافقة من الحكومة لنبدأ عملية التفاوض، لكننا غير متفائلين في الحصول على هذه الموافقة، بسبب خلافات داخل أعضاء الحكومة، ولأن فريق الثامن من آذار معترض على مهمتنا".
وأشار الى أننا "بانتظار وصول الشيخ حسام الغالي الى طرابلس ومعرفة انطباعه مما حصل، وإمكانية عودته الى جرود عرسال لإنتزاع تعهّد من الخاطفين بعدم أذيّة أي عسكري"، لافتاً الى أن "الجيش سهّل انتقال الغالي حتى يصل الى مكان تحصّن الخاطفين، ولكن عند الحاجز الأخير للجيش فوجئ بضبط الحزام الناسف مع الشخص الذي يرافقه ما أدى الى تعطيل مهمته".