كشفت مصادر في قيادة الجيش لصحيفة "الحياة" ان "الشيخ حسام الغالي طلب التوجه الى جرود عرسال، فسمح له، لكن لدى وصوله الى حاجز وادي حميد في عرسال، وأثناء تفتيش السيارة وجدت بنادق حربية، اضافة الى حزام ناسف، فتم توقيف الذين كانوا في داخل السيارة واحيلوا على التحقيق للاستماع الى افاداتهم لجلاء الحقيقة، وما الهدف من حمل الحزام الناسف، وهل هو معد للتفجير ام لا؟"، وتردد ان الهدف من زيارة الغالي للجرود الحصول على تعهد من الخاطفين بوقف قتل العسكريين الرهائن الذي كان اشترطه وزير الدخلية نهاد المشنوق للبحث في موضوع المفاوضات".