أشار نائب رئيس جمعية المشاريع الخيريةالاسلامية، الشيخ عبد الرحمن عماش الى أنه "لقد صبت علينا مصائب جمة فبتنا نعاني جرائم التطرف والإرهاب المذموم البغيض من أناس ينتسبون زورا وكذبا إلى نهج النبي، ونعلم أنه بريء من كل شين"، لافتاً الى أنه "لو نظرنا إلى أحوال الأمة فلا نراها كما يحب النبي، بل اقتحم النزاع صفوفها وأرست الخلافات مداميكها، فانفرط عقدها ولم تعد على قلب رجل واحد كما أوصانا".
ودعا عماش خلال احتفال في قصر الأونيسكو في بيروت في ذكرى مولد الرسول محمد "ص"، أبناء هذه الأمة أن "يتركوا التفرق ويستمسكوا بالعروة الوثقى، فقوتنا في وحدتنا، وفي تفرقنا ضعف ووهن، ولا ينبغي لعصبية أن تجرنا ولا أن ننزلق وراءها"، مشدداً على "ضرورة أن نكن يدا واحدة متعاضدين على تنشِئَةِ جيلٍ واعٍ يحملُ الأمانةَ بصدقٍ ويدركُ حجمَ المسؤولياتِ ويفهمُ المعنَى الحقيقيَّ للإسلامِ العظيمِ الذي ما كانَ في يومٍ منَ الأيامِ عنوانًا للتخلُّفِ والتطرفِ والغلوِّ، بلْ هوَ دينُ الوَسَطيةِ والتسامُحِ والعلمِ والمعرفةِ، فالخيرُ كلُّ الخيرِ في اتّباعِ تعاليمِ النبيِّ "ص" وفهمِهَا على الوجهِ الصحيحِ".
وطالب عماش "الحكومة بالاسراع بحل أزمة اختطاف العسكريين بأسرع وقت، لأنها قضية خطيرة بعيدا عن التجاذبات السياسية والضغوطات المشتتة للجهود"، مشدداً على "ضرورة الاهتمام بالقضايا المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، وبذل المزيد من الجهد في حفظ الأمن والاستقرار".