أشادت سفير الاتحاد الاوروبي أنجيلينا إيخهورست بـ"الاستراتيجية التي يحلم بها كل وزير زراعة، فهي غاية في الدقة وتأتي ثمرة جهود العديد من الشركاء"، مؤكدة أن "الاتحاد الأوروبي يدعم كل الجهود الآيلة إلى تعزيز الثقة في قطاع الزراعة وتأكيد قدرة هذا القطاع على النمو".
ولفت أيخهورست خلال اطلاق وزارة الزراعة استراتيجيتها للأعوام 2015-2019 الى ان "وجود قطاع زراعي سليم في لبنان يؤمن دخلا مباشرا وغير مباشر لنحو 200 ألف عائلة، ونحن ندرك التحديات التي تفرضها ندرة المياه، وخصوصا أن قطاع الزراعة وحده يستهلك 70 في المئة من المياه المستهلكة".
وأشارت إلى أن "قطاع الزراعة في لبنان يساهم بنسبة 5 في المئة من الناتج المحلي، بعدما كان 3.85 في المئة عام 2010. ويشكل الاتحاد الأوروبي أكبر منتج للغذاء والعصائر، مع إنتاج يقدر بـ675 مليار يورو، لكن الأهم أن الاتحاد الأوروبي يتمتع باكتفاء ذاتي في الانتاج الغذائي الأساسي، وهذا مهم ليس فقط لتلبية احتياجات المواطنين، إنما لتمتع الدول الأعضاء بالاستقلال السياسي".
واوضح إيخهورست أن "الأزمة السورية خلفت تداعيات على قطاع الزراعة في لبنان، حيث علقت آلاف الأطنان من البطاطا على الحدود مع سوريا، ما أثر على المزارعين اللبنانيين وعلى أهمية توافر البطاطا، باعتباره منتج رخيص وضروري للمواطنين السوريين".